ديباجة ميثاق الأمم المتحدة كما أراها في ظل واقع الأمم المتحدة

أرجو قراءة ديباجة ميثاق الأمم المتحدة  قبل أو أثناء قراءة هذا النص الذي قمت بتعديله في ظل واقع الأمم المتحدة.

نحن الدول الكبرى وقد آلينا على أنفسنا

  • أن ننقذ - وفقاً لمصالحنا - الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي لا تزال تجلب على الإنسانية أحزاناً يعجز عنها الوصف،
  • وأن نؤكد من جديد إيماننا الانتقائي بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق لا متساوية،
  • وأن نبيّن انتقائياً الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي،
  • وأن نحاول أن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية الانتقائية أفسح.

وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا

  • أن نأخذ أنفسنا بالقهر، وأن نعيش معاً في أجواء حرب ونزاعات،
  • وأن نضم قوانا كي نحتفظ بالسلم والأمن الدولي باستثناء الأوضاع التي تمس مصالحنا،
  • وأن نكفل بقبولنا مبادئ معيّنة ورسم الخطط اللازمة لها ألاّ تستخدم القوة المسلحة في غير مصلحتنا،
  • وأن نستخدم الأداة الدولية لتحقيق وحماية أهدافنا ومصالحنا،
  • وأن يكون حق النقض "الفيتو" حكراً لنا،

قد قرّرنا أن نوحد جهودنا لتحقيق هذه الأغراض

ولهذا فإن حكوماتنا المختلفة على يد مندوبيها المجتمعين في مدينة سان فرانسيسكو الذين قدّموا وثائق التفويض المستوفية للشرائط، قد ارتضت ميثاق الأمم المتحدة هذا، وأنشأت بمقتضاه هيئة دولية تُسمّى "الأمم المتحدة" تكون أداة في يدنا لخدمة مصالحنا ولحماية حلفاؤنا.



Comments